responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 274
شطر وسق شعير فما زال الرّجل يأكل منه وامرأته وضيفهما حتّى كاله فأتى النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال لو لم تكله لأكلتم منه ولقام لكم [1] .

[8] ظهور بركته في شطر شعير لزوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفّي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلّا شطر شعير في رفّ لي فأكلت منه حتّى طال عليّ فكلته ففني [2] .

[9] قصة تمرات أبي هريرة رضي الله عنه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت: يا رسول الله، ادع الله فيهنّ بالبركة، فضمّهنّ ثمّ دعا لي فيهنّ بالبركة، فقال: خذهنّ واجعلهنّ في مزودك هذا أو في هذا المزود [3] كلّما أردت أن تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا، فقد حملت من ذلك التّمر كذا وكذا من وسق في سبيل الله فكنّا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي حتّى كان يوم قتل عثمان فإنّه انقطع [4] .

[10] قصعة الثريد التي كانت تمد:
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال بينا نحن عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذ أتي بقصعة فيها

[1] أخرجه مسلم ك/ الفضائل ب/ في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، وأحمد 3/ 347.
[2] أخرجه البخاري ك/ الرقاق ب/ فضل الفقر، ومسلم ك/ الزهد والرقائق، وابن ماجه ك/ الأطعمة ب/ خبز الشعير وأحمد في مسنده 6/ 108، والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 47 وابن أبي شيبة في المصنف 7/ 132.
[3] المزود: وعاء الزاد.
[4] أخرجه الترمذي في المناقب/ مناقب أبي هريرة، وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/ 235: حسن الإسناد قال الأرناؤوط في تخريج جامع الأصول 11/ 364: وهو حديث حسن وأخرجه أحمد 2/ 352، والبيهقي في الدلائل 6/ 109، وأبو نعيم مجموعا من روايتين 2/ 588- 589، وابن حبان في صحيحه 14/ 467، وإسحاق بن راهواه في مسنده 1/ 75.
اسم الکتاب : بينات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومعجزاته المؤلف : الزندانى، عبد المجيد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست